اكد عضو كتلة المستقبل النائب محمد الحجار ان الذي يحصل في بعلبك على الحدود الشمالية الشرقية هو استكمال لما حصل في عرسال ، وهذه المجموعات الإرهابية لها مشروع ، وواضح انها تتخذ من موضوع تورط حزب الله في سوريا ذريعة للتمدد والهجوم باتجاه الاراضي اللبنانية . 
النائب الحجار وفي تصريح لموقع  ًلبنان تجديد ً اكد ان خطوات الجيش في عرسال وجرودها ، والتضييق على هؤلاء الارهابيين ، جعلهم يحاولون فتح ثغرات جديدة على الحدود تخفف عنهم الحصار في عرسال عبر تشتيت القوى العسكرية . وقال النإئب الحجار ، نحن ككتلة مستقبل وكلبنانيين ، يجب ان نكون ملتفين حول الجيش ، لكي يتمكن من ان يقوم بواجباته في مواجهة هؤلاء ومنع الاعتداء على الارض اللبنانية . وهنا لا بد من القول بان الوحدة الداخلية اللبنانية شرط أساسي في هذا الإجماع  والالتفاف المطلوب حول القوى الشرعية ، وهذه الوحدة الداخلية تتعزز وتقوى عندما يقتنع الجميع ، وخاصة المتورطين في القتال في سوريا بان لا مناص لنا الا بالدولة وبمؤسساتها، وبقواها العسكرية الشرعية ، فهي وحدها ، اضاف الحجار، يمكنها حماية البلد وهي السقف الذي يظلل جميع اللبنانيين ، فلا امن ذاتيا ولا ميليشيات خاصة ولا سرايا ُتنشر هنا وهناك بحجة الدفاع عن القرى اللبنانية .
وشدد النائب الحجار على ان اي خطأ في البوصلة سيتسبب بارتدادات في الداخل تخفف من المناعة الوطنية المطلوبة في هذا الظرف بالذات ، هذه المناعة التي من صلبها النأي بأنفسنا عن كل ما يحصل حولنا ، والالتزام بإعلان بعبدا وتحييد وطننا عما يجري في سوريا والعراق وباقي المنطقة .. 
وردا على سؤال حول عدم إقفال جبهة عرسال ، قال ، هذا الامر تجيب عليه القيادة العسكرية ونحن أعطينا كل الغطاء اللازم لهذه القيادة كي تقوم بما تراه مناسبا ، نحن لا نضع خطوطا حمراء او صفراء او ما شابه ، وثقتنا مطلقة بمؤسسات الدولة الشرعية وبالحكومة ورئيسها ليأخذوا القرارات التي يرونها مناسبة .. 
وفيما يتعلق بالعدوان الاسرائيلي على ارض عربية في القنيطرة ، فقد أدنّا وشجبنا هذا الاعتداء ،     
وواضح ان النظام السوري أولوياته ليست في حماية الارض العربية السورية من العدو الاسرائيلي ، بل في حماية نفسه ومنع سقوطه ، وهذا ما عبر عنه بالفم الملآن قادة هذا النظام ، وآخرهم السيد وليد المعلم وزير الخارجية .. وطبعا هذا الذي يحصل ، اضاف الحجار ينسجم مع اهداف ايران باستخدام الساحة السورية كما الساحة اللبنانية والعراقية واليمنية والبحرينية كأوراق في يدها في مفاوضاتها مع الغرب ، لانتزاع اعتراف منه بنفوذ إقليمي لها في المنطقة العربية على حساب اهلها ومصالح شعوبها ..