بأسى يتحدّث والد الجندي المخطوف أحمد عباس لـ«الجمهورية»، بعدما أصَرّ على تركِ عائلته وأولاده الخمسة وأحفاده، ومتابعة قضية ابنِه، على رغم وضعِه الصحّي الدقيق، وتقدُّمِه في العمر.

يصعب على ذاك الرجل الستّيني إخفاء دمعتِه، يروي وفي صوته تهدُّج: «إبني كان معبّي البيت، آخر حبّة في العنقود، محِبّ، حنون، وكأنّه قطعة منّي، أكلني الشَيب وأنا أنتظره، لم أتوقّع يوماً مثلَ هذه الآخرة، ولكن بقوّة الله سنصمد للنهاية».