يعكف فريقي الحوار بين حزب الله و تيار المستقبل على وضع اللمسات الأخيرة على جدول الاعمال قبل انطلاق الحوار خلال ايام وقد نجحت مساعي الرئيس بري و الزعيم وليد جنبلاط في التقريب بين الطرفين و الوصول الى كسر القطيعة بين الطرفين , ونشرت صحيفة السفير الصادرة اليوم ان الحزب سيتمثل بكل من المعاون السياسي للامين العام حسين خليل، ووزير الصناعة حسين الحاج حسن، والنائب حسن فضل الله، بينما سيضم وفد المستقبل كلا من نادر الحريري ووزير الداخلية نهاد المشنوق والنائب سمير الجسر وأن الحوار سينطلق قبل نهاية السنة  .
موقع لبنان الجديد سأل النائب في كتلة المستقبل محمد كبارة عن الاستعدادات الجارية للحوار من قبل تيار المستقبل فأشار إلى ان انطلاق الحوار بات قريبا وان هناك بعض الصعوبات لكن الحوار سينطلق على قاعدة ان يكون حزب الله هذه المرة صادقا في الحوار لأنه في السابق كان ينكص الاتفاقات ويتحرر منها  .
واعتبر النائب كبارة أن هناك معطيات إقليمية ستؤدي الى نجاح هذا الحوار وأن ذلك سينعكس إيجابا على الطرفين وسيؤدي الى تخفيف الاحتقان السائد .
النائب كبارة أشار لموقع لبنان الجديد ان الحوار سيتطرق الى ملفات عديدة تعني الامن و الاقتصاد وقضايا أساسية في البلد إضافة الى الملف الرئاسي
وسيبتعد الحوار عن الملفات الخلافية الكبيرة مثل الخلاف على الملف السوري .
وأضاف كبارة ان الحوار سيتطرق بالتاكيد الى هيمنة حزب الله على مفاصل الدولة أمنيا واقتصاديا وسياسيا ومن المفترض ان يخفف الحوار من هيمنة حزب الله هذه ويقود الى اتفاقات مهمة بين الطرفين  .