في أواخر العام الماضي، تحدثت الباحثة في علم الفلك ماغي فرح عن أزمات يشهدها العالم، وتحديداً العالم العربي في عام 2014. أما اليوم، في كتابها "كرة اللهب تتوسع" فتشير إلى خضات وانقلابات وحروب تستمر طوال عام 2015 وتصل الأمور إلى ذروتها في آذار، حتى أن الأزمات تمتد إلى بلدان كانت مستقرة. إضافةً إلى فيروسات وأوبئة تنتشر ابتداءً من النصف الثاني من العام فتزرع الرعب بين الناس. وفيما تبدو الصورة غير مطمئنة على الصعيد العالمي لجهة الازمات والحروب والكوارث، إلا أنها أكثر إيجابية في ما يتعلق بالأبراج على الصعيد الشخصي للعام المقبل حيث تتحسن الأمور مقارنةً بالأعوام السابقة بالنسبة إلى معظم الابراج وتبدو السنة مشجعة جداً لعدد منها
ونقلا عم مجلة "لها" التي تمكنت الحصول على بعض توقعات ماغي فرح للعام المقبل، فإن السنة المقبلة أفضل بكثير من سابقاتها.
التوقّعات العامّة لعام 2015
إنها سنة متابعة طوالع فلكيّة، بدأت منذ عام 2008، بدخول كوكب «بلوتون» إلى برج الجدي ومعاكسته لـ«أورانوس» لبرج الحمل، ما يشير إلى خضّات وانقلاباتٍ وحروب مستمرّة. وأزماتٍ وانهياراتٍ سياسية واقتصادية. تشتدّ هذه المعاكسة في الأشهر الأولى من هذه السنة وتبلغ ذروتها في آذار/مارس، ما يهدّد بمضاعفاتٍ وانتشار الأزمات في بلدانٍ كانت حتى الآن مستقرّة، مما يضطّرها إلى تعزيز الإجراءات الأمنيّة خوفاً من تسرّب الإرهاب إليها.
بين شباط ونيسان قد نسمع بعمليات اغتيال وانقلاباتٍ سياسية وسقوط بعض الأنظمة.
أما «جوبيتر» فيبدأ بمعاكسة «نبتون» ابتداءً من شهر آب/أغسطس، ويهدد بأوبئة وفيروسات قد تنتشر وتزرع الرعب في النفوس، بالإضافة إلى كوارث طبيعية وصراعات مسلّحة وانهياراتٍ في البورصة.
ويأتي الخريف متفجّراً، خاصّة بين تشرين الأول/أكتوبر وتشرين الثاني/نوفمبر.
تبدو الولايات المتحدة والصين مهدّدتين بالضّعف والتّراجع، كما أن البلدان التي تتأثّر بهذا المربّع هي: فرنسا، النمسا، ألمانيا، إنكلترا، بلجيكا وبعض البلدان العربية.
لكن الخبر الجيّد أنَّ معظم الأبراج تنتقل، على الصعيد الشخصي إلى مرحلة أفضل من السنوات الماضية، بسبب تناغم «ساتورن» مع «جوبيتر» في الأشهر السّبعة الأولى.

برج الحمل: تفاؤل بعد الخضّات
تنعم بسنة جيّدة تحمل إليك الوعود وتعيد إلى نفسك التفاؤل، بعد سنوات من الخضّات والهزات. تتعزّز أوضاعك وتزول الهموم الماضية، سواء كانت صحيّة أو مهنيّة أو عائلية، وإن كنت تتأثر بمربّع كوكب «بلوتون» لـ«أورانوس» في بعض فترات السنة، فيحذّرك الفلك من التحدّيات خلالها. يزيدك كوكب «جوبيتر» بهاءً وهو متناغم مع «ساتورن» لكي يوفّر لك طاقة كبيرة ويجعلك تحقّق ما عجزت عنه في السنوات الماضية.
في الحب، تعرف سعادة ويحمل إليك الفلك مفاجآتٍ كثيرة إيجابية أو لقاءً للعازبين أو ارتباطاً جدياً. إنها سنة الزواج والخطوبة والارتباط.
أما لقاء «فينوس» بـ«جوبيتر» بين حزيران/يونيو وتشرين الأول/أكتوبر، فيشير إلى فترة مهمّة جدّاً وعشقٍ كبير قد يجتاح حياتك.

 

برج الثور: حب فزواج
تتنفّس الصعداء، بعدما كفّ «ساتورن» عن معاكستك ومواجهة برجك ليترك لك فسحة كبيرة للتعبير عن نفسك. تستعيد حيويّتك وقدراتك كلما اقتربت من فصل الصيف. تجد العلاج لكل مكروه وتصادف الشفاء. تستفيد من أوضاعٍ فلكيّة ممتازة، اعتباراً من شهر آب/أغسطس، وتطل على عملٍ أو عقدٍ طالما حلمت به. تحقق أرباحاً أو تتزوّج من شخصٍ ثري. تطرق باب بعض الجهات الفاعلة التي تساعدك على شغل مراكز مهمّة فتبرز في مجالات مهنيّة، فنيّة، تجارية وسياسيّة. قد تحقّق هدفاً كبيراً خلال شهر شباط/فبراير أو كانون الأول/ديسمبر.
عاطفياً، تتخطّى مشكلة ويزول القلق فتعبر نحو طرقٍ جديدة وعلاقات أكثر استقراراً، وتشهد أفضل الفترات في الصيف والخريف. قد تعرف زواجاً في الأشهر الثلاثة الأخيرة أو حباً جديداً يزيِّن حياتك. إحذر الاستهتار بصحّتك وسلامتك في الأشهر الأولى من السنة.

برج الجوزاء: انقلاب في الحياة
تشهد انقلاباً في حياتك، فالطّوالع الفلكيّة تؤثّر فيك مباشرة. يحالفك جوبيتر حتى منتصف شهر آب/أغسطس، في حين يواجهك «ساتورن» ويطرح بعض الإشكالات. تودّع مرحلة من حياتك، لتبدأ أخرى جديدة أكثر وعداً، ولو أنّ هذا الأمر يسبب بلبلة وإرباكاً ويولّد نزاعات.
ما إنّ يُطلّ الربيع، حتى يذهب بعض مواليد الجوزاء إلى خيارات مفاجئة، وقد يغيّر الخارج حياتهم أو هو شخصٌ غريب عن محيطهم يلتقون به أو يتعاونون معه على مشروعٍ جديد وربّما يسافرون لكي يستقروا بعيداً عن أوطانهم. قد يكلّف مولود الجوزاء بمهمة تجاريّة أو سياسيّة أو فنيّة ويفاوض باسم مجموعة أو ينطق باسم بعض المرجعيات. إلا أنَّ «جوبيتر» يتحوّل إلى خصم ابتداءً من آب/أغسطس، ما يفرض الحذر والانتباه، خاصة في الأشهر الثلاثة الأخيرة، إذ إنَّ العلاقة ببعض المراجع والحكومات والسلطات تصبح مربكة.
عاطفياً، تصادف الحبّ في عام 2015 أو تقرّر الزواج أو الإنجاب، أو تتّخذ قراراً بالانفصال، فهذه السنة مصيرية، على الصعيدين الشخصي والعائلي.

برج السرطان: منعطف وحظ وافر
إنها سنة أفضل بكثير من سابقاتها، وقد تشكّل منعطفاً في حياتك وتدعوك للحركة والعمل والمبادرة. وتُقسم إلى مرحلتين: المرحلة الأولى، بين 1 كانون الثاني/يناير و11 آب/أغسطس، حيث تواصل مسيرتك السابقة وتفكّر بالتغيير والانتقال إلى موقعٍ أفضل. أمّا المرحلة الثانية فتبدأ في منتصف آب/أغسطس، إذ تتبدّل الأمور لمصلحتك، فيغمر الحظ هذه الدورة الجديدة، وتُفتح أمامك أبواب كانت مغلقة، وتقبل على تغييرٍ خلّاق يدفعك إلى أعلى المراتب ويحوّل قدرك إلى انتصارٍ كبير، وتحميك الأفلاك من الأعداء، إذا طرأت أية مشكلة.
عاطفياً، تبدو الأجواء هادئة حتى تموز/يوليو، بحيث تنفتح أكثر من السابق على صداقاتٍ جديدة، وقد تلتقي بتوأم روحك، إذا كنت خالياً. إذا أردت أن تختار وقتاً للزواج، فافعل ذلك في فصل الصيف. قد يشير الفلك أيضاً إلى فرص عاطفيّة في مجال عملك كما مع بعض الأجانب.

برج الأسد: سنة استثنائية
إنها سنة استثنائية لن تنساها لفترة طويلة، تحمل إليك الآمال والأحلام والحظوظ على كل الصعد العائليّة الماديّة والعاطفيّة. إنَّ وجود «جوبيتر» في برجك، يجعلك تعيش حتى شهر آب/أغسطس، أحداثاً غير عادية، وهو عنوان لتبديل جذري يحصل في حياتك . حان الوقت لتنفيذ المشاريع التي كانت عالقة، فكل جديد هذه السنة تباركه الأفلاك. تنال ترقية، وتتوصل إلى شغل مركز مهمّ أو تتوافر لك معطيات جديدة مربحة. قد يخفّ الوهج بين تموز/يوليو وأوائل أيلول/سبتمبر، إلا أنّك تنهي السنة بتألّق كبير وتحليق سعيد وانتصارات. الجدير ذكره أنَّ كوكب الحب «فينوس» يبتسم لك بصورة استثنائية ويراوح مكانه في برجك بين أوائل حزيران/يونيو وتشرين الأول/
أكتوبر، فيغيّر مصيرك العاطفي ويأتيك بجديد ويحمل مفاجآت ليست في الحسبان.

برج العذراء: حظ في الصيف
إنها سنة الجهود الكبيرة والتجارب العديدة التي تمر بها، لكنّها تحمل إليك الحظّ في فصل الصيف. فكوكب «جوبيتر» يصل هذه السنة إلى برجك وتحديداً في  11 آب/أغسطس ليهبك مفاجآت حلوة، خاصة في نهاية السنة. لكن تأثيرات «ساتورن» تتطلب منك الاهتمام بصحّتك وسلامتك، خاصة إذا كنت من مواليد الدائرة الأولى. أما فصل الخريف فيثبّت إنجازاتك باستثناء أيلول/سبتمبر، الذي يحذّرك من بعض المطبّات.
مطلوب منك التأنّي والحذر وعدم المغامرة باستثمارات غير مضمونة، في الأشهر الأولى من السنة. قد تحصل على ترقية أو مكافأة، إلا أن بعض الطوالع الفلكيّة يعرّضك لاتهام تضطرّ بعده للدفاع عن نفسك. قد تدفعك الظروف إلى مضاعفة الاهتمام بصحّتك أو إلى فترة نقاهة تحتاج إليها بسبب الضغوطات. في نيسان/أبريل تتّخذ قراراً مهمّاً.
عاطفياً، تتبدل مفاهيمك ونظرتك إلى بعض الناس. قد تلتقي اعتباراً من شهر أيلول/سبتمبر حبيباً يشغل تفكيرك، ويحمل شهر تشرين الأول/أكتوبر انعطافاً مهمّاً ويكون كانون الأول/ديسمبر واعداً جداً.

برج الميزان: سنة حاسمة وموقع جديد
تخرج إلى النور وتطمح إلى آفاق جديدة، فتعدك الأفلاك بإنجازات مهنيّة وسياسيّة وشخصيّة أو فنيّة. هي سنة مصيرية تبني خلالها على أرضٍ صلبة، حيث يدعمك «جوبيتر» حتى آب/أغسطس فتستغل الفرص وتحقق النجاح، إلا أنَّ الأشهر الخمسة الأولى تتطلّب الكثير من الهدوء والحذر والإدارة الحكيمة لشؤون حياتك المهنيّة والشخصيّة والماليّة. لكن السنة تنتهي بفترة تعويض ونجاح وتحليق وتألّق، تقع في الأشهر الثلاثة الأخيرة، فتسير نحو آمالٍ جديدة، متحملاً مسؤولياتٍ تولّد في نفسك الحماسة. إنَّ كوكب «أورانوس» كفّ عن إزعاجك وكوكب «جوبيتر» يعدك بأفراحٍ وأرباح. تتحسّن الصحّة وتبدو هذه السنة مناسبة للارتباطات الجديّة والتقارب مع الأحبّاء.
قد تتلقى بأسف أخباراً عن غياب بعض الأصدقاء أو الأقرباء، أو عن فراغٍ يتركونه بعد رحيل. إلا أنَّ فرص الحب الكثيرة تتاح لك في هذه السنة الغنيّة بالعلاقات الإنسانيّة. قد ترتبط بعلاقة سريّة لا تستطيع الإفصاح عنها، أما الأشهر الأكثر وعداً على الصعيد الشخصّي، فهي كانون الثاني/يناير ونيسان/أبريل وحزيران/يونيو وآب/أغسطس وأيلول/سبتمبر وتشرين الثاني/نوفمبر، أي معظم أشهر السنة وهي تحمل إليك أجواء عاطفيّة عذبة، في سنة حاسمة من حياتك، تنقلك إلى موقعٍ جديد.

برج العقرب: مفاجآت سارّة
إن الخبر الأهمّ هو خروج كوكب «ساتورن» من برجك. تنهي دورة فلكيّة طويلة من المشاكل والخيبات. تستعيد الثقة بالحياة ولو أنه يعاود رجوعه إليك بين منتصف حزيران/يونيو ومنتصف أيلول/سبتمبر، وأكثر المعنيين بهذه العودة هم مواليد الدائرة الثالثة. وتكون تأثيراتها خفيفة. إلا أنك، تستقطب الأرباح والنجاح، في سنة مميّزة فتلتقط الفرص حتى ولو عاكسك «جوبيتر» حتى آب/أغسطس. تنتصر على المعوقات وتحمل إليك الأشهر الثلاثة الأخيرة من السنة حظاً ومفاجآت سارة وأفضل ما تستطيع السماء إعطاءه.
عاطفياً، قد تعيش رومانسية جديّة مع شخصٍ جديد يدخل حياتك، وقد تقرر الزواج أو ترتبط رسمياً بمن يهتف إليه قلبك. بين حزيران/يونيو وتشرين الأول/أكتوبر، قد تسلك درباً جديداً أو تلتقي شخصٍاً يغيّر حياتك وربّما تعرف ولادة تخصك أو تخصّ أحد الأبناء أو الأحفاد. إذا عانيت من غيابٍ أو رحيل، فإنك تستعيد إشراقك في شهر أيلول/سبتمبر وتكون الأشهر الثلاثة الأخيرة رائعة، على الصعيدين العاطفي والعائلي. من دون أي شك، إنَّ هذا العام أفضل بكثير من الأعوام الثلاثة السابقة.


برج القوس: تجارب مربكة وتغييرات
إنها سنة استثنائية تغيّر المسار، إذ إنك تصل إلى نهاية دورة فلكية، لتبدأ أخرى جديدة ومؤثّرة، فـ«ساتورن» يدخل برجك، ويجعلك تمرّ بالتجارب ويغيّر الاتجاه. قد تطرأ تغييرات مربكة، تكتشف بعدها أنها أتت لمصلحتك. لكن «ساتورن» يحذّرك من التهور ومن عمليات استثمارية غير مدروسة أو توظيفات مالية متسرعة، ومن كاذبين وسارقين ولصوص. أما تناغم «ساتورن» مع «أورانوس» و«جوبيتر» فهو مؤشرٌ جيّد لانقلاباتٍ مهمة في حياتك ومشاريع جديدة ومفاجآت وأرباح تحققها بصورة غير متوقّعة. إنَّ «جوبيتر» في الأسد حتى شهر آب/أغسطس، يوفّر لك فرصاً للسفر والانتقال، لكي تعيش في الخارج أو لتطل على نشاطاتٍ عالمية، أو لتتولّى مركزاً مهماً أو لتتحمّل مسؤولياتٍ عامّة، فيشكل آذار/مارس، مفترق طريق في حياتك. ابتداءً من 11 آب/أغسطس، عليك أن تنتبه وتتجنّب الهفوات أو التهوّر. تشتدّ المعكاسات في شهر تشرين الأول/أكتوبر، لكي تعيد السيطرة على الأوضاع في كانون الأول/ديسمبر. تحقّق شعبية كبيرة على الصعيد الشخصّي حتى فصل الخريف. قد تقيم علاقة غير تقليديّة أو تقرّر الزواج بلمحة بصر، خاصة بين حزيران/يونيو وتشرين الأول/أكتوبر، أو يولد حبٌ كبير في حياتك، أثناء سفرٍ تقوم به.

برج الجدي: تحسن في الاوضاع
تُقبل على سنة من التحرر والانفراجات، تنقلك إلى أوضاع أفضل بكثير مما عرفته في السنوات الماضية، فتنفتح على أعمالٍ كثيرة أو سفر يفتح أمامك أبواباً جديدة. لكن قد تضطرّ في الأشهر الأولى إلى مواجهة بعض العراقيل، وما إن يطلّ شهر نيسان/أبريل أو أيار/مايو، حتى تتلاحق الأقدار التي تطمئنك وتفرحك. الحدث الأهم هو انتقال كوكب «جوبيتر» بتاريخ 11 آب/أغسطس إلى برج صديق هو العذراء، ليفتح أمامك الأبواب واسعةً، ويحقّق لك الأرباح والنجاح. قد تتبوّأ مركزاً في الخريف والصيف أو تتلقى عروضاً أو تذهب في مهمّة أو تحصل على عائداتٍ مالية غير متوقّعة.
عاطفياً،أمّا الفترة العاطفية الأفضل فتقع في شهر آب/أغسطس، إذ يأتيك الصيف بتجديد وعشق وعلاقات مميّزة غير اعتيادية، كما يعدك شهر تشرين الأول/أكتوبر بآفاق واسعة ولقاءات مصيرية. أما شهر كانون الأول/ديسمبر فهو مُشرق جداً على الصعيد الشخصي. تلائمك الظروف، لفتح صفحة جديدة أو لاستعادة صديق قديم أو للبدء بعلاقة مميّزة.

برج الدلو: الحب الكبير
تكون التأثيرات الفلكيّة شديدة جدّاً في هذه السنة، بحيث تتخلّص من ضغوطات «ساتورن» التي هزّت استقرارك لأكثر من سنتين، فتكون الطوالع بمجملها إيجابية، ما عدا كوكب «جوبيتر» الذي يواجهك حتى شهر آب/أغسطس. عليك أن تتجنّب النزاعات مع بعض السلطات الرسميّة والسياسيّة والدينيّة. تكافح وتُحدث تغييرات لطالما حلمت بها، ابتداءً من منتصف شهر شباط/فبراير وحتى آخر شهر آذار/مارس، ثم تعطي أفضل ما لديك في شهر حزيران/يونيو، وتصل إلى ثلاثة أشهر أخيرة، تعدك بالأفضل وتحمل إليك المفاجآت السّارة والمكافآت والتقدير.
عاطفياً، قد تميل إلى الإزدواجية في علاقاتك أو تعلم بمرض يصيب الشريك كالإنهيار العصبي، فتضطرّ إلى معالجته أيضاً. قد يفسح لك هذا العام عقد صلات مع أشخاص مميّزين، خاصة عندما يراوح «فينوس» مكانه في برج الأسد، في فصل الصيف، ما قد يعني الحب الكبير لبعض مواليد الدلو، أو ربما الزواج. فالعواطف القوية على موعدٍ معك، سواء تُرجمت بحب أو ولادة أو زواج أو سفر تحلم به. تتحدّث الأفلاك عن علاقة غير تقليدية وعن أجواء غراميّة مناسبة في الشهر الأول حيث يكون كوكب الحب «فينوس» في برجك ثم بين أواخر شباط/فبراير ومنتصف آذار/مارس، حين تعقد صلات استثنائية. قد يحمل شهر نيسان/أبريل أيضاً دعوات وحباً ينمو بصمت، إلا أنَّ الأشهر الثلاثة الأخيرة هي التي تحدث انقلاباً إيجابياً.

برج الحوت: تحديات ومفاجآت
تدخل سنة من التحديات الكبرى والأعمال الشاقة التي تتطلب منك الحنكة والمهارة لتخطّي بعض الصعوبات التي تبدو أكثر وطأة ابتداءً من فصل الصيف. تدلّك الأفلاك إلى الأوقات المناسبة وتحذّرك من الفترات السلبية، كما تطلب إليك الانتباه إلى صحّتك والتقيّد بالقواعد والأصول في ما يخص سلامتك، وتحديداً ابتداءً من شهر أيلول/سبتمبر وفي فصل الخريف الذي يهدّد بفقدان موقع أو التخلّي عن مسؤولية أو مهمة. أما دخول «جوبيتر» في مواجهة برجك في شهر آب/أغسطس، فيشير إلى مفاجآت كثيرة، لكنه يتحدّث أيضاً عن عقود والتزامات واتفاقات خارج البلاد. قبل ذلك وفي شهر تموز/يوليو، قد تُتاح لك فرص يجب أن تلتقطها في الوقت المناسب. لا بدّ من الإشارة إلى أنَّ أكثر المعنيين بهذه التأثيرات لـ«ساتورن» هم مواليد الدائرة الأولى، في حين تبدو خفيفة جداً على الآخرين.  تتّخذ قرارات مهمّة على الصعيد الشخصّي الذي يحمل توجّهات جديدة. يكون فصل الصيف كما بداية الخريف جيّدين لحضور الأفراح والمناسبات السعيدة في حياتك أو للقاء حبيب تحلم به، كذلك قد يحمل شباط/فبراير أو أيار/مايو غراماً من النظرة الأولى. تنهي السنة بشهر مغرٍ جد